لكل غيور على هذا الدين من أن يتكلم فيه الرعاع و الهمج ، و لكل حريص على هذا العلم يغار عليه من عبث غمهج غملج :
رجاء و نداء أن يزودنا بالرد على هذا المنحرف عبر هذا الإيميل [[ alrrad@hotmail.com ]] ، لنعنى بنشره .
اعتبر
قال ربنا عز وجل :{ وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ) (الأنعام: 68)
و قال جل وعز :{هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ } (آل عمران:7)
روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها أن الرسول صلى الله عليه وسلم قرأ هذه الآية فقال : ( فإذا رأيت الذين يتبعون ما تشابه منه فأوئك الذين سمى الله فاحذروهم )
وقال صلى الله عليه وسلم: ( يكون أناس في أمتي يأتونكم بما لم تعملوا أنتم ولا آباؤكم فإياكم و إياهم ) [رواه مسلم]
وقال صلى الله عليه وسلم : ( من أَحْدَثَ حَدَثاً أو آوى مُحدِثاً فعليه لعنة الله و لعنة اللاعنين و الملائكة و الناس أجمعين ) [ متفق عليه]
و قال النبي صلى الله عليه وسلم ( يكون أقوام تتجارى بهم الأهواء كما يتجارى الكَلَب بصاحبه ، فلا يبقى منه مفصل إلا دخله ) [ السنة لابن أبي عاصم]